حركة انصار الله تدعو الأحزاب والتنظيمات الحقوقية والدولة اليمنية لقراءة الموقف الشعبي وخطورة تجاهل الاستجابة للمطالب المشروعة لأبناء الشعب...وجهت دائرة العلاقات السياسية لأنصار الله رسالة لرؤساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية الذي حصلنا عى نسخة منها تناولت دعت فيها القوى السياسية لقراءة الموقف الشعبي الذي عبر عنه أبناء الشعب اليمني في ساحات وميادين عموم محافظات الجمهورية صباح يوم الاثنين من خلال المسيرات المليونية التي عبر أبناء الشعب اليمني من خلالها رفضه لرفع أسعار المشتقات النفطية مؤكدين برسالتهم بأن من خرجوا لا يمكن تأطيرهم وتصنيفهم ضمن مكون معين فالقرار يمس حياة الشعب كل الشعب باستثناء القوى المتخمة التي تربض على أموال وثروات الشعب مؤكدين في ذات السياق الدعوة إلى قراءة الموقف الشعبي الذي عبرت عنه الجماهير العريضة ونلفت أنضاركم إلى الطريقة السلمية الحضارية التي انتهجها الناس من خلال الانضباط الكبير الذي أظهرته تلك الحشود بما يؤكد أن الشعب قد كان اليوم إيجابيا للغاية في التعبير عن مطالبه المحقة. مطالبين من السلطة والجهات الرسمية في الدولة أن تبادل هذا الشعب ذاك القدر من الإيجابية والتعاطي المسئول وذلك من خلال المسارعة والمبادرة إلى تلبية مطالبه المشروعة دونما أي تلكؤ أو مماطلة باعتبار أن أي مماطلة بهذا الخصوص ستوصل الشعب إلى قناعة بأن كل خياراته السلمية والحضارية لم تكن مجدية وإذا ما وصل الشعب إلى هذه القناعة فإنه حتميا سيضطر في خيارات تصعيدية سيكتشف الجميع معها من الصعوبة التحكم فيها أو السيطرة على نتائجها وتداعياتها وهذه حقيقة ليست للاستهلاك ولا نقولها من فراغ وإنما نستشعر فيها من واقع ما عانيناه وواجهناه نحن وغيرنا من صعوبات جما في سبيل إقناع جماهير الشعب بالانضباط وكبت جمح غضبهم في احتجاجاتهم التي شهدتها المدن والمحافظات يوم أمس الموافق 4/8/2014م مضيفا بقوله اضطررنا ومعنا الكثير من شركائنا إلى أن نبذل جهودا مضنية للغاية وغير عادية وخصوصا مع رجال القبائل في مأرب والجوف وعمران وحجة وغيرها مما ينبغي معرفته هنا وبكل صدق هو أننا بالأكيد نجحنا في صنع هذا الانضباط وهذه الإيجابية التي لمستموها مختتمين رسالتهم بقولهم ولذلك وإسنادا لكل ما تقدمنا به فندعو السلطة للمبادرة لالتقاط رسالة الشعب السلمية والمسارعة بكل شجاعة للتراجع عن قرارها الظالم والمجحف بحق أغلبية الشعب اليمني وأن يتعاون الجميع في حث السلطة على صنع هذه المراجعة التي سيعتبرها شعبنا موقفا إنسانيا شريفا وشجاعا وبهذا نكون قد صدقنا النصح وأخلينا مسئوليتنا :
إليكم نص الرسالة:
الإخوة / رؤساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات الحقوقية المحترمون
الموضوع .. دعوة لقراءة الموقف الشعبي ، وخطورة تجاهل الإستجابة لمطالبه المشروعة
تهديكم دائرة العلاقات السياسية لأنصارالله أطيب تحياتها وتتمنى لكم التوفيق
في الإسهام والنهوض بكل مايحقق آمال وتطلعات الإنسان اليمني ...وبخصوص الموضوع المشار اليه فمن المؤكد أنكم تابعتم اليوم خروج الشعب اليمني في مسيراته الجماهيرية الحاشدة التي ملأت شوارع المحافظات الرئيسية رفضا لقرار رفع أسعار المشتقات الظالم ، وبكل تأكيد فإن هذا الخروج لايمكن تأطيره أو تصنيفه ضمن مكون معين فالقرار يمس حياة الشعب كل الشعب باستثناء القوى المتخمة التي تربض على أموال وثروات الشعب كماهو معروف ، وفي هذا السياق ندعوكم وأنفسنا الى قراءة الموقف الشعبي الذي عبرت عنه الجماهير العريضة ، ونلفت نظركم الى تلك الطريقة السلمية الحضارية التي انتهجها الناس وذلك الإنضباط الكبير الذي أظهرته تلك الجموع ، بمايؤكد أن الشعب قد كان اليوم إيجابيا للغاية في التعبير عن مطالبه المحقة .
الأمر الذي يفرض على السلطة والجهات الرسمية في الدولة أن تبادل هذا الشعب ذات القدر من الايجابية والتعاطي المسؤول، وذلك من خلال المسارعة والمبادرة الى تلبية مطالبه المشروعة ودونما أي تلكؤ أو مماطلة ، باعتبار أن أي مماطلة بهذا الخصوص ستوصل الشعب الى قناعة بأن كل خياراته السلمية والحضارية لم تكن مجدية ، واذا ماوصل الشعب الى هذه القناعة فإنه حتما سيضطر للتفكير في خيارات تصعيدية سيكتشف الجميع معها أن من الصعوبة بمكان التحكم فيها أو السيطرة على نتائجها و تداعياتها .. وهذه حقيقة ليست للإستهلاك ولا نقولها من فراغ وإنما نستشرفها من واقع ماعانيناه وواجهناه - نحن وغيرنا - من صعوبات جمة في سبيل إقناع جماهير الشعب بالانضباط ، وكبت جماح غضبهم في احتجاجاتهم التي 4104 م.. حيث /8/ شهدتها المدن والمحافظات يومنا هذا الاثنين الموافق 4 اضطررنا ومعنا الكثيرون من شركائنا الى أن نبذل جهود ا مضنية للغاية وغير عادية وخصوصا مع رجال القبائل في مارب والجوف وعمران وصنعاء وحجة وغيرها وماينبغي معرفته هنا - وبكل صدق - هو أننا بالكاد نجحنا في صنع هذا الانضباط وهذه الإيجابية التي لمستموها .
لذلك وسندا لكل ماتقدم فإننا ندعو السلطة للمبادرة الى التقاط رسالة الشعب السلمية ، والمسارعة وبكل شجاعة الى التراجع عن قرارها الظالم والمجحف بحق غالبية الشعب اليمني ، وأن يتعاون الجميع في حث السلطة على صنع هذه المراجعة التي سيعتبرها شعبنا موقفا انسانيا .. شريفا ..
وشجاعا أيضا ، وبهذا نكون قد صدقنا النصح وأخلينا مسؤوليتنا سائلين الله تعالى أن يجنب اليمن وأهله كل مكروه وشكرا ،،
أخوكم / حسين العزي
رئيس العلاقات السياسية لأنصارالله
4104 م /8/ مساء الإثنين الموافق 4
صورة مع التحية لفخامة الأخ رئيس الجمهورية
