احتفلت جامعة دمشق اليوم بتخريج دفعة من الطلبة العرب الدارسين فيها والتي حملت اسم “سورية.. بدمائنا نفديك” وذلك على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية.

وفي كلمة الخريجين أكد الطالب محمد شكر أن تخريج الطلاب اليوم دليل أن جامعة دمشق “ستبقى مقصداً للعلم وسورية ستظل منارة للعلم والحضارة رغم الحرب الإرهابية التي تشن عليها” مبيناً أن الجامعة كانت ورشة عمل متكاملة في سبيل خدمة الطلبة وتحصيلهم العلمي.

ونوه شكر بتضحيات الشهداء في سبيل وحدة تراب سورية التي ستنتصر على التنظيمات الإرهابية التي تعمل لخدمة الكيان الصهيوني.

بدوره بين أمين عام المنظمات الطلابية العربية في جامعة دمشق الدكتور معتز القرشي في كلمته أن جامعة دمشق ستواصل مهامها في تخريج طلاب يبادلون سورية المحبة والعطاء والوفاء لدماء الشهداء رغم الإرهاب وقذائف الحقد التي تستهدف العديد من المدن السورية.

من جانبه اعتبر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن التخريج مرحلة جديدة من مراحل العطاء والإنتاج وانطلاقة لنقل ما تعلمه الطلاب من مهارات إلى بلدانهم بشكل فاعل يسهم في تطويرها داعياً إياهم ليكونوا سفراء حقيقيين لسورية مثمناً جهود الكوادر التدريسية والاتحاد الوطني لطلبة سورية في الداخل والخارج من خلال دفاعه عن قضايا الطلاب وتوفير البيئة المثلى لتحصيلهم العلمي وتحفيزهم على الإبداع.

كما لفت أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود إلى أن الطلاب بعلمهم “تحدوا إعصار الفتنة والتكفيريين وكانوا الخندق الأول للدفاع عن وطنهم” مؤكداً أن المعركة رغم صعوبتها ستنتهي بالنصر الكبير بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.

واختتم الحفل بتكريم ذوي عدد من الطلاب الشهداء من لبنان والعراق ثم تكريم الخريجين وعددهم نحو 70 طالبا وهم من الكليات الطبية والهندسية والآداب والحقوق والعلوم السياسية.

بعد ذلك قدم الطلبة الخريجون رسالة محبة وشكر ووفاء “لسورية لتبقى شامخة والتحية لجيشها والشكر لقائدها لرعايته الطلبة العرب لمتابعة تحصيلهم العلمي”.

حضر الحفل أعضاء قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وأمين ونواب الجامعة ورئيس وأعضاء فرع الجامعة للاتحاد الوطني لطلبة سورية وعدد كبير من عمداء الكليات والمعاهد وحشد من الأهالي.

وكان سبق حفل التخرج وضع إكليل ورود على النصب التذكاري لشهداء جامعة دمشق في كلية الحقوق تخليداً لذكراهم بمناسبة عيد الشهداء.