آخر تحديث : الثلاثاء ( 23-04-2024 ) الساعة ( 2:09:12 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات news #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيهnews #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمةnews #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولةnews #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنnews #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشريرnews #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل news #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعاتnews هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضانnews رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك news

رئيس البرلماني السلوفاكي: تركيا مشكلة كبيرة ويجب ألا يكون لها أي مكان في الاتحاد الأوروبي أو الناتو

رئيس البرلماني السلوفاكي: تركيا مشكلة كبيرة ويجب ألا يكون لها أي مكان في الاتحاد الأوروبي أو الناتو

الجماهير برس -      
   الاثنين ( 16-05-2016 ) الساعة ( 11:35:00 مساءً ) بتوقيت مكة المكرمة

تتابع القوات الأمنية الجزائرية، تنامي عمليات التجنيد لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي، عن طريق روابط إلكترونية وحتى اتصالات هاتفية دولية، التي أضحى يستعملها أشخاص مقيمون في أوروبا وليبيا من أصول جزائرية وتونسية ومغربية، يعملون بشكل مكثف على انتقاء شرائح معينة من الشباب الجزائري، من خلال استمالتهم من طرف العنصر النسوي.

وكشفت صحيفة “الخبر”  الجزائرية نقلا عن مصادر أمنية أن الشباب المستهدف، بالأخص المقيم في الضواحي والأحياء الفقيرة وخريجي الجامعات العاطلين عن العمل، خضعوا خلال الـ 14 شهرا الماضية إلى اتصالات هاتفية متكررة صدرت من طرف نساء وفتيات، ينتمين للجالية المغاربية المقيمة بأوروبا.

وقال مصادر “الخبر” إن: “الخلايا الأمنية المركزية التابعة لمصالح الشرطة القضائية ووزارة الدفاع الوطني الجزائرية، جمعت معلومات مفصلة حول الكم الهائل من الاتصالات الإلكترونية والهاتفية الصادرة من خارج التراب الوطني، أغلبها كان على لسان نساء مرتبطات بالتنظيمات الإرهابية العالمية، حيث عملن على مراحل من أجل استمالة وتحريض فئات شبانية معينة للتشبع بالفكر “الجهادي التكفيري” بأساليب متنوعة”.

وأثبتت التحريات الميدانية الصادرة عن المصالح الإقليمية للأمن، بأن نساء مغتربات “مشتبه فيهن” تم استعمالهن من طرف خلايا الدعم والمساندة للجماعات الإرهابية النشطة ببعض الدول الأوروبية وأجزاء من تركيا وسورية، ساهمن بشكل كبير في تفعيل عمليات تجنيد عناصر جديدة لصالح “داعش” الإرهابي.

وقال مصدر مختص لـ”الخبر” إن: “المشتبه فيهن يشتغلن، في المراحل الأولى، على جمع الأرقام الهاتفية للفئة العمرية لما بين 19 و35 سنة، من خلال ثلاثة مصادر، الأول من المحيط العائلي للأشخاص المستهدفين عن طريق استغلال فترات الإجازات الصيفية، حيث تنزل أعداد كبيرة من المغتربين إلى أرض الوطن، وهؤلاء يعودون بكم معتبر من الأرقام الهاتفية لأقاربهم، فتكون تحت خدمة شبكات التجنيد، إضافة إلى الأرقام والعناوين الإلكترونية للشباب الباحث عن العمل والذي عادة من ينشر نسخا من السير الذاتية عبر المواقع المتخصصة في الهجرة والوظائف الخارجية، وانتهاء بالأرقام الهاتفية والمعلومات الشخصية المتوفرة عن الفئة المستهدفة، والتي تكون متاحة لمتصفحي صفحات التواصل الاجتماعي الداخلية، خصوصا “فيسبوك” والمتبادلة بين المعتمرين والحجاج”.

وتعتبر البيانات الشخصية والأرقام الهاتفية مادة دسمة لشبكات التجنيد، حيث تكون في متناول خلايا الدعم التي تقوم باستعمال فتيات من أجل الإشادة بتنظيم “الدولة”، بقصد إقناع الشباب المحلي بتقبل ممارساته وأفكاره. ومن خلال تكرار الاتصالات، يتم الإيقاع ببعض الشباب غير المسبوق قضائيا وغير المدرج ضمن قوائم الأشخاص المشتبه فيهم، ويتم استدراجهم من خلال تسهيل عمليات انتقالهم إلى بلدان أوروبية لفترات محددة، قبل إلحاقهم بنشاط التنظيم الإرهابي الدولي “داعش”.

وذكرت المصادر أن عناصر الأمن رصدت سلسلة اتصالات صادرة من التراب الفرنسي، جمعت بين نساء مجهولات وبين شباب جامعي مقيم في عدة مناطق وسطى، أهمها ولايات بومرداس، البليدة، تيبازة والشلف، كان موضوعها الأساسي تنظيم “داعش”. ففي ولاية تيبازة، عالجت مصالح الأمن، شهر كانون الثاني 2016، شكاوى تقدم بها مواطنون مقيمون ببلدية حجوط، هؤلاء أفادوا بتلقيهم سلسلة اتصالات خارجية، صدرت من فتيات تحدثن معهم باللغة الفرنسية والعربية، وكان موضوعها الإشادة “ببطولات” التنظيمات الجهادية في العالم، حيث سارع هذا الشاب إلى ترسيم شكواهم، ليتبين فيما بعد لعناصر الأمن أن مجموعة هامة من الشباب خضع لنفس الاتصالات ومن أرقام هاتفية فرنسية وأوروبية وأرقام مجهولة. الأمر ذاته وقفت عليه مصالح الشرطة القضائية بالبليدة، حينما تمكنت، خلال السداسي الثاني من سنة 2015، من إجهاض عمليات التحاق مجموعة من الأشخاص بالمناطق الساخنة في ليبيا وسورية والعراق وسورية، بفضل رصدها اتصالات هاتفية، مكنتها من القبض على ما يزيد عن 30 عنصرا “داعشيا” من بلدية بوعرفة، وهي نفس النتيجة التي حققتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية، الأسبوع الماضي، بتوقيفها 8 عناصر خطيرة مرتبطة هاتفيا وإلكترونيا بتنظيم “داعش”، تكون ذات صلة بتزويد شبكات الإسناد الدولية بالبيانات الشخصية عن الشباب المستهدف،. وهي نفس النتائج التي توصلت إليها عناصر الأمن المشتركة ببومرداس وتيزي وزو والبويرة خلال الفترة ذاتها.


وكالات
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS