نعت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن المناضل الوطني والسياسي الكبير المغفور له بإذن الله تعالى د. حسن محمد مكي رئيس الوزراء الاسبق،، المولود عام 1933م بمنطقة صبيا «المخلاف السليماني" بمحافظة جيزان الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والعمل الدؤوب  خدمة. للوطن في مختلف المجالات .

 واشار البيان الى الاسهامات الفاعلة للفقيد في العديد من مؤتمرات المصالحة الوطنية والمسؤليات التي حملها على عاتقه كوزير اقتصاد ووزير خارجية في الحكومات اليمنية المتعاقبة منذ 1962-1966م ، وابتعاثه في ديسمبر 1967م عقب استقلال جنوب الوطن لمناقشة سبل إعادة توحيد شطري اليمن، ومساعيه المخلصة في معالجة الأزمات الداخلية قبل تعيينه سفيراً للجمهورية بإيطاليا وألمانيا الاتحادية منذ 1968-1972م.

لقد للفقيد الراحل  دورا يجابيا وخصوصا في الجانب الاقتصادي في إعداد خطة الإنماء الثلاثي منذ عودته إلى اليمن وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عام 1972م، تمهيداً لتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء في مارس 1974م حتى حركة 13 يونيو 1974م. وتسميته سفيراً للجمهورية بواشنطن والأمم المتحدة 1974-1976م، ثم اختياره كأول رئيس يمني لجامعة صنعاء عام 1976م.

اضافة  إلى أدوار الفقيد الكبير في إعادة الوحدة اليمنية من خلال مشاركته وهو سفير للجمهورية بإيطاليا في قمة الكويت، 1979م، ثم نائب رئيس وزراء ووزير خارجية، ومشاركته منذ عام 1980م في لقاءات القمة اليمنية وأعمال المجلس اليمني الأعلى ولجان الوحدة حتى 22 مايو 1990م. واختياره نائباً أول لرئيس حكومة الوحدة اليمنية، ثم مستشاراً لرئيس الجمهورية ورئيساً للمجلس اليمني للسلم والتضامن.

وأعرب البيان، باسم القيادة القطرية وأعضاء الحزب، عن خالص العزاء والمواساة إلى أنجال الفقيد وأسرته الكريمة، مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والغفران ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

"إنا لله وإنا إليه راجعون".