طالب الحقوقي الدولي “بريان دولي” إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما بإتخاذ سلسلة من الإجراءات الفورية حيال الأوضاع المتدهورة في البحرين.

دولي كتب مقالة يوم أمس الإثنين (11 يوليو 2016) في موقع “وورلد بوست” بعنوان” أربعة أشياء على الرئيس اوباما فعلها فورا حول البحرين” وقال فيها ” إن على الرئيس اوباما اتخاذ سلسلة من الخطوات ضد “الأنحدار الخطير “في البحرين, مطالبا الإدارة الأمريكية بالنأي عن حملة القمع الجارية في البحرين.

وتتلخض الإجراءات الأربعة التي اقترحها دولي في دعوة الرئيس الأمريكي الى التحدث بشكل علني عن الوضع المتدهور في البحرين وقال في هذا الصدد ” إذا ما ارادت الولايات المتحدة ان تظهر إهتمامها بالوضع في البحرين فعلى الرئيس اوباما ان يقول شيئا ما بشكل علني”.

ودعا دولي الرئيس الأمريكي الى إعادة فرض حظر على الأسلحة المصدّرة الى البحرين, وذلك بعد مرور عام على رفع الحظر, إثر إدعاء وزارة الخارجية الأمريكية بان البحرين حققت “تقدما ملموسا على صعيد الإصلاحات في مجال حقوق الإنسان.”

وأوضح دولي بان البحرين شهدت تدهورا غير مسبوق على صعيد اوضاع حقوق الإنسان, مشيرا الى تعليق نشاط جمعية الوفاق المعارضة وتشديد الحكم الصادر بحق زعيمها وإعادة اعتقال رجب, وفرض حظر على سفر الحقوقيين البحرانيين.

وأما الخطوة الثالثة التي ينبغي على الإدارة المريكية إتخاذها بحسب دولي فتتمثل بتوجيه السفير الأمريكي وليام روبوك لحضور جلسات محاكمة الحقوقي البحراني البارز نبيل رجب.

واعتبر دولي أن حضور السفير الأمريكي لجلسات المحاكمة “يبعث رسالة مفادها رفض أمريكا للدعوى”.

ودعا دولي الرئيس الأمريكي اخيرا الى فرض حظر على منح التأشيرات للمسؤولين في البحرين والمشتبه في ارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان. واعتبر ان مثل هذا الإجراء سيظهر العواقب الحقيقية والفورية لسياسات القمع.

وراى دولي ان تلك الإجراءات ستساعد في ردع السلطات عن إرتكاب المزيد من الإنتهاكات. وأعرب دولي عن إستعداد منظمة ” هيومن رايتس فيرست” ومنظمات حقوقية اخرى لمساعدة الأدارة الامريكية في تحديد الحالات التي تورط فيها مسؤولون في ارتكاب إنتهاكات لحقوق الإنسان.

يذكر ان دولي يرأس برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة “هيومن رايتس فيرست” وهي منظمة حقوقية دولية تنشط في الدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم وتتخذ من العاضمة الأمريكية واشنطن مقرا لها.