أعلن رئيس وزراء النظام التركي بن علي يلدريم اليوم انه سيتم حل الحرس الرئاسي وذلك بعد توقيف نحو 300 من عناصره بذريعة محاولة الانقلاب.

ونقلت وكالة فرانس برس عن يلدريم قوله لن يكون هناك حرس رئاسي.. ليس هناك سبب لوجوده لسنا بحاجة إليه في وقت تم اعتقال 283 عنصرا على الأقل من هذا الحرس الذي يضم 2500 عنصر بعد محاولة الانقلاب في 15 الشهر الجاري.

وأشار يلدريم إلى أن عناصر من الحرس الجمهوري كانوا بين أعضاء مجموعة دخلت مبنى التلفزيون الرسمي تي ار تي خلال محاولة الانقلاب الأسبوع الماضي.

وأضاف إن 13 ألفا وشخصين أودعوا السجن إثر محاولة الانقلاب بينهم 1329 شرطيا و8831 عسكريا و2100 قاض ومدع فضلا عن 689 مدنيا.

وأشار إلى أن 5837 شخصا وضعوا قيد الاحتجاز بينهم 3718 جنديا و123 جنرالا.

من جهته قال مسؤول بالرئاسة التركية إن تركيا اعتقلت مساعدا رئيسيا لرجل الدين فتح الله غولن الذي تلقي عليه بالمسؤولية في الانقلاب العسكري.

ونقلت رويترز عن المسؤول قوله للصحفيين ان هاليس هانسي الذي يوصف بأنه الساعد الأيمن لغولن دخل تركيا على الأرجح قبل يومين من محاولة الانقلاب.

وكان أردوغان أعلن الاربعاء الماضى فرض حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر بذريعة محاولة الانقلاب على نظامه كما اطلق حملة ضد خصومه والمعارضين لسياساته حيث بلغ عدد الاعتقالات التي أمر بها أكثر من 13 ألفا معظمهم من القضاة والعسكريين والمسوءولين الكبار كما تمت إقالة عشرات الآلاف من الموظفين وأساتذة الجامعات وضباط الجيش بذريعة الانقلاب.