أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفات روسية نفذت ضربات على مواقع لإرهابيي تنظيم “داعش” في منطقة ريف تدمر بريف حمص الشرقي.

وبينت الوزارة في بيان لها أن “6 طائرات قاذفة بعيدة المدى أقلعت من روسيا أمس وشنت ضربات مركزة على مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في محيط بلدة السخنة شرق تدمر بنحو7 كم وإلى الشمال الغربي منها في محيط قرية آراك.

وتابعت الوزارة ان الضربات الجوية أسفرت عن “تدمير مقرات وتجمعات لإرهابيي التنظيم التكفيري ومستودع أسلحة والقضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين.

ولفتت الوزارة إلى أن القاذفات “عادت إلى قواعدها في روسيا بعد تنفيذ مهامها بنجاح.

وتعليقاً على هذه الضربات النوعية أعلن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي الأميرال فلاديمير كومويديف أن استخدام روسيا للقاذفات بعيدة المدى في سورية هو “ردنا الفعال” على كل من يوجه السلاح ضد الشعب السوري الصديق، موضحاً أن “القصف بذخيرة شديدة الانفجار يستخدم لتوجيه ضربات مركزة في منطقة معينة وليس قصفاً عاماً بل هو موجه للقضاء على أهداف محددة تم اكتشافها سابقاً.

وأشار كومويديف إلى أن القاذفات من طراز تو22إم3 استخدمت في هذه الغارة ضد مواقع التنظيم الإرهابي في سورية، موضحاً أن هذه الطائرات يمكن أن تحمل شحنة كبيرة من القنابل لمسافات طويلة.

ونفذت القوات الجوية الروسية منذ 30 أيلول الماضي مئات الضربات الجوية على مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية قضت خلالها على مئات الإرهابيين ودمرت آلاف الأهداف من منشآت وورشات لتصنيع القذائف والعبوات الناسفة ومراكز قيادة ومخازن للذخيرة ومخازن أسلحة ووقود وقواعد تدريب.