#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
أكدت صحيفة جمهوري إسلامي الإيرانية أن تصريحات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان حول أهدافه من العدوان على الأراضي السورية تكشف عمليا “زيف ادعاءاته” بمحاربة الخطر المتمثل بوجود تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “أرودغان وخدمة المتآمرين الغربيين” إن ما صرح به أردوغان من ان هدف العدوان على شمال سورية هو إقامة ما سماه “منطقة آمنة” يشير إلى أن الهدف الحقيقي هو إيجاد منطقة لضمان تمركز التنظيمات الإرهابية في حلب وإدلب والرقة موضحة أن مثل هذا المخطط لا يمكن أن يتم تنفيذه بقرار منفرد أبدا بل بعد تنسيق مع واشنطن والقوى الغربية وهذا ما يظهر بشكل واضح من خلال تصريحات المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية حول تعاون “التحالف “الذي تقوده أميركا في سورية مع الجيش التركي داخل الأراضي السورية.
وتابعت الصحيفة إنه وعلى الرغم من استمرار الادعاءات التركية بأن اعتداءها على الأراضي السورية هو بذريعة محاربة الإرهاب إلا أن الوقائع تؤكد أن جيشها وقواها الأمنية ما زالا في خدمة آلة الحرب الإرهابية وتهريب النفط والاسلحة وباشراف من المقربين من اردوغان كما انها لم تقم بادنى خطوة للتنسيق مع سورية في محاربة الارهاب الذي تزعم انها تحاربه.
وأشارت الصحيفة إلى أن سكوت الغرب المريب تجاه العدوان التركي على سورية يعني أن الغرب يوافق على خطط اردوغان وأهدافه لافتة إلى أن الغرب والناتو منهمكان بتحميل المنطقة نتائج حروبهما الجديدة في ظل اندفاع للنظام التركي بهذا الاتجاه وسعيه خلف أحلامه واحياء دوره ولكن لن تكون تركيا هي أيضا في منأى عن تبعات هذه الحروب.
واعتبرت الصحيفة أن دموع التماسيح التي تذرفها الولايات المتحدة وحلفاؤها بذريعة الحرص على المدنيين في حلب ما هي إلا ذر للرماد في العيون ومحاولة لاستغلال الوقت لدعم الإرهابيين.