أدان المجلس المحلي بأمانة العاصمة بشدة استمرار استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي المباشر لمدينة صنعاء القديمة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي والذي خلف شهيد وجريح وتدمير عدد من المنازل و المباني التاريخية.

وأكد محلي الأمانة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" نسخة منه أن قصف العدوان السعودي لمدينة سام وآزال للمرة الثالثة ليس استهدافا لليمنيين وتاريخهم وحضارتهم فحسب بل اعتداء واستهداف للإرث الإنساني والتاريخ والحضارة والتراث العالمي لما تتميز به من طابع معماري فريد يعود لأكثر من أربعة آلاف سنة.

وشدد البيان على أهمية التحرك السريع من قبل كافة المنظمات الدولية للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والعربية المهتمة بالتراث العالمي وفي مقدمتها اليونسكو إلى لإيقاف استهداف طيران العدوان المتكرر لمدينة صنعاء القديمة واليمن عموماً وحماية التراث والحضارة اليمنية.

كما أدان البيان استمرار العدوان السعودي على الشعب اليمني وإمعانه في قتل اليمنيين وتدمير مقدراته على مدى أكثر من عام وثمانية أشهر.

يذكر أن صنعاء القديمة التي ضمتها الأمم المتحدة عام 1986 لقائمة مواقع التراث الإنساني العالمي تعد واحدة من أشهر المدن العربية التاريخية والعريقة، التي تشكل محورا مهما في ثنايا التاريخ العربي والإسلامي وتميزها بثراء ديكوراتها، والأبراج المبنية من اللبن والطوب المحروق وما تتسم به من شهرة واسعة في جميع أركان العالم.

وكانت الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية أطلقت في 10 أغسطس الماضي نداء لإنقاذ ألفي منزل في صنعاء القديمة قالت إنها تضررت من الانفجارات الارتدادية لهجمات العدوان ونيرانه على العاصمة.

وشمل نداء الهيئة الدعوة لانتشال 62 موقعا تاريخيا وأثريا دمرها العدوان السعودي بأسلحته الذكية في عدة مناطق في محافظات الجمهورية إلى جانب مدن بأكملها من بينها مدينة صعدة التاريخية.