#عاجل:استهداف 3سفن ومدمرتين أمريكيتين حمله على محلات بيع المصوغات الذهبية #تحذير لجميع المواطنين:هذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة بهذه المحافظات #نصيحة للمدمره لميسون الأمريكية وهذا ما راح يحدث #سيناتور أمريكي يدعو الكيان الصهيوني لضرب غزة بالقنابل الذرية #عاجل: الاجهزه الامنيه تكشف عن انجاز امني مهم جدا #تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ، عن “هدنة” جديدة في اليمن تبدأ من اليوم الخميس المقبل، ٢٠ أكتوبر، وتستمر لمدة ٣ أيام، وأوضح بأنها “قابلة للتمديد”.
وجاء ذلك بعد دعوة الولايات المتحدة وبريطانيا أول أمس الأحد إلى وقف “القتال في اليمن فورا ودون شروط”، وذلك في موقف علني غير مسبوق بعد اجتماع رباعي جمع وزيري خارجية لندن وواشنطن في العاصمة البريطانية مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إضافة إلى اسماعيل ولد الشيخ.
وانعقد الاجتماع في لندن بعد أسبوع من جريمة قصف صالة العزاء في العاصمة اليمنية صنعاء، والتي أقرت السعودية بالوقوف وراءها بعد إنكار ذلك في اليومين الأول والثاني للجريمة، إلا أن الإدانة الأممية والدولية العلنية للجريمة، واتهام الأمم المتحدة صراحة العدوان السعودي بالتسبب في قصف صالة العزاء؛ دفع آل سعود للاعتراف بالجريمة ولكنهم حمّلوا جيش عبدربه هادي (الرئيس اليمني المنتهية ولايته والموالي لآل سعود) المسؤولية عن ارتكاب الجريمة بسبب ما زعموا أن “معلومات مغلوطة” قدمها جيش هادي إلى قوات العدوان السعودي حول مكان الجريمة.
ويشكك مراقبون في جدية آل سعود وحليفهم هادي في الالتزام بالهدنة الجديدة المعنلة، مشيرين إلى تجارب سابقة شبيهة عمد فيها العدوان السعدوي لانتهاك الهُدن ومواصلة قصفه وعلمياته داخل اليمن، إلا أن أوساطا سياسية تتحدث عن “مرحلة مختلفة هذه المرة تحيط الهدنة في اليمن” وأنها تأتي في سياق “أوضاع سياسية إقليمية ودولية جديدة” لاسيما مع تدخل واشنطن ولندن مباشرةً في الملف اليمني ودعوتهما علنا لوقف القتال.
ونقلت وسائل الإعلام السعودية “موافقة” هادي لوقف القتال والمضي في الهدنة، وذلك بعد إعلان عادل الجبير من لندن بأن “الجميع يريد وضع حد للحرب في اليمن”، وهو ما اعتبره سياسيون يمينون “إعلانا صريحا بهزيمة العدوان على اليمن الذي استمر عاما ونصف”. من جانبها، أكدت حركة أنصار الله بأنها مع وقف القتال والحصار الشامل على اليمن، إلا أنها أكدت على لسان الناطق باسمها، محمد عبد السلام، بأن أية مفاوضات “مع استمرار القصف سيكون مضيعة للوقت”.