وقفت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أمام سلسلة الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوى الاستعمار والرجعية بحق شعبنا العربي في اليمن وسورية وهي الجرائم التي تتماهي ببشاعتها مع التاريخ الدامي لقوى الاستعمار والرجعية وهو التحالف الثنائي الذي مكن العصابات الصهيونية من بسط سيطرتها على ارضنا العربية في فلسطين .. واضافت القيادة القطرية للحزب فى بيانها الصادر بصنعاء ها هما اليوم يواصلون محاولاتهم الإجرامية في تطويع وتركيع إرادة شعوب أمتنا الحرة في اليمن والشام عبر الإيغال في سفك دماء ابناء شعبنا العربي واخرها وقد لاتكون الاخيرة في مسلسل الاجرام ماحدث في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة حيث ذهب ضحيتها مئات الشهداء المدنيين الابرياء الذين تم استهدافهم بدم بارد وهم في حالة سكون لتمتد اليهم يد الغدر لتقضي على حياتهم في جريمة تهتز لها السماوات والارض ولكن لم تهتز لها اجفان تحالف العدوان المقيت ولا ادواته من المرتزقة الذين تخلوا عن كل قيم واخلاقيات البشر في سبيل تحقيق مصالحهم الخاصة والرخيصة ، وذات الجريمة المفزعة حدثت في محافظة حلب الشهباء بالقطر العربى السورى الشقيق حيث ارتكبت ذات القوى جريمتها المروعة لتنظيمات الإرهابية” اقترفت جريمة أخرى في حلب مستخدمة أسلحة كيميائية محرمة دوليا والتي تضاف لسلسلة الجرائم التي ترتكب بحق امتنا في اليمن وسورية والعراق وقبلهم في فلسطين المغتصبة التي لاتزل تئن تحت وقع الاحتلال الصهيوني الغاشم.. أن القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن وهي تدين وتستنكر هذه الجرائم بحق ابنا امتنا فانها تؤكد ان دماء ابنا امتنا لن تذهب هدرا وان يوم الاقتصاص الاكبر سياتي قريبا وإننا نستشرف آفاقه ونؤكد قربه وسيدرك كل هولاء المجرمين يومها ان لامكان لهم فوق الارض وتحت الشمس وان جرائمهم التي لم يقدم عليها قبلهم احد ما هي الا احد الوسائل التي ستقربنا من يوم الخلاص وبدماء شهدائنا في اليمن والشام سياتينا الفجر القادم لامتنا ومن بين انقاظ هذا الغبار وهذه الدماء التي لانرى فيها إلا وقودا تنير دروبنا وتوقد مشاعل الحرية والتنوير التي ستضي خارطة الامة من المحيط الى الخليج.. عاشت امتنا العربية حرة كريمة عاش شعبنا العربي في اليمن والشام الخزي والعار لقوى الهيمنة والغطرسة النصر كل النصر لجيشنا العربي في اليمن والشام
والخلود لرسالتنا
القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي _قطر اليمن
صادر بصنعاء
بتاريخ 31/10/2016