يزداد نشاط طائرة التوبوليف الاستراتيجية الروسية في سوريا مما يؤكد النيّة الروسية بالمزيد من الانخراط في مواجهة الإرهاب.

من أهم مميّزات طائرة التوبوليف أنّها قاذفة قنابل استراتيجية أسرع من الصوت وبعيدة المدى

قال ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنّ محافظة إدلب السورية شهدت مؤخراً تحليق طائرة بيضاء اللون نحو جنوب إدلب بعلوّ منخفض، ثم دخلت المجال الجوّي التركي.

ورجّح ناشطون أن تكون الطائرة المذكورة هي الطائرة الحربيّة الروسية "توبوليف تي يو" المعروفة بـ"البجعة البيضاء" الروسية، والتي يستخدمها سلاح الجو الروسي في غاراته على الأراضي السورية انطلاقاً من مطار عسكري في جمهورية أوسيتيا الشمالية، إحدى جمهوريّات الاتّحاد الروسي.

وذكر موقع "veterans-today" أنّه قد تم استخدام هذه الطائرة المقاتلة في الحملة الجوية التي يشنّها الجيش الروسي في سوريا من أجل توفير الدعم الجوي لعمليّة طرد تنظيم داعش من مدينة تدمر كما ساهمت في تأمين تدمر والجزء الذي يسيطر عليه الجيش السوري من مدينة دير الزور، مما ساعد الجيش السوري على التوجّه إلى أهداف أكثر أهمّية في مدينة حلب.

ويؤكد استخدام هذا النوع من الطائرات، كما توجّه السّفن الروسية إلى السواحل السورية، اقتراب موعد إطلاق موسكو لعملية عسكرية ضخمة على أطراف حلب خاصة ضد تنظيمَيْ داعش والنصرة.

ومن أهم مميّزات طائرة التوبوليف أنّها قاذفة قنابل استراتيجية أسرع من الصوت وبعيدة المدى، صُمّمت في البداية من أجل استهداف الأساطيل البحرية وتستطيع ضرب 10 أهداف بنفس الوقت.