أثارت تصريحات وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ، المدافعة عن جرائم العدوان السعودي وانتهاكات حقوق الانسان في اليمن ردود افعال كبيرة ، وامتعاض شديد لدى الشعب اليمني الذي تعرض لعدوان لم تتعرض له اي دولة واي شعب على مر التاريخ من قبل النظام السعودي المتغطرس والاسلحة والصواريخ والقنابل المحرمة دولياً التي زوده بها جناحي الارهاب - امريكا وبريطانيا .

وأعتبر اليمنيون ومنظمات الحقوقية والانسانية والقانونية تصريح وزير الخارجية البريطاني بإن السعودية لم تتجاوز الخطوط الحمراء ، هو امتداد للاجرام البريطاني ، ووصمة عار في جبين التاج البريطاني الذي غزا دول وشعوب العالم وجلس على عرش مرصع بدماء ابناءها ومازال يظلل الشعوب بإيقاعات الحرية والديمقراطية الزائفة، وما حدث في فلسطين ماهو إلا نتيجة لوعد بلفور المشؤوم والدماء التي ازهقت حتى اللحظة ، والدماء المستنزفة لاكثر من قرن في جنوب اليمن ألا استكمالاً لذلك الجنون والاجرام.

أو مايطلق عليه في اليمن" سفاح بريطانيا" ردود وا

ولذلك فإن دعم و الخارزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن الرياض لم تتجاوز الخط الأحمر في اليمن، وإن لندن لا ترى في الغارات التي يشنها الطيران السعودي خطرا واضحا يهدد بانتهاك حقوق الإنسان ، هو موقف يمثل مكالمة من فئة الدفع " المسبق" الذي يسيء للشعب والحكومة البريطانية وفي مقدمتها منظمات المجتمع المدني التي تتبنى قضايا حقوق الانسان ووصمت النظام السعودي بإفضع الاعمال والممارسات اللاانسانية في اليمن وسوريا والعراق .


واستكمالاً لممارسة سياسة الغاب واصل " سفاح " بريطانيا جونسون، أثناء مشاركته في حلقة جديدة من برنامج "عرض أندرو مار" بثتها قناة "بي بي سي" الأحد 4 ديسمبر، على تمسك بريطانيا بدعم السعودية.

وقال سفاح الدبلوماسية البريطانية، ردا على سؤال عما إذا كان تسليح بلاده لقوات التحالف بقيادة " السعودية" يسهم في مخالفة القانون الدولي باليمن: "لا نعتقد بوجود أي خطر واضح يهدد بانتهاك حقوق الإنسان فيما يتعلق بهذه الأسلحة".

وأشار الوزير البريطاني إلى أنه، بالرغم من قلق لندن المتزايد مما يجري في اليمن، فإن العمليات التي تشنها الرياض فيها يمكن تبريرها بأنها بمثابة رد على هجمات الحوثيين ضد السعودية.

يذكر ان الرأي العام الدولي في الفترة الاخير ة استيقظ ضميره وخرج من غيبوبة التظليل والتدليس وشراء الذمم واتهم وحمل النظام السعودي المسؤولية الكبرى في قصف منازل المدنيين ومستشفيات اطباء بلاحدود وقاعات الافراح والاحزان والاسواق الشعبية والمدارس وخزانات المياه والمصانع والطرقات في كافة مدن اليمن وغيرها، مما ادى الى سقوط آلاف القتلى والجرحى والمعاقين والمشردين