#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الإرهابيين في الأحياء الشرقية لحلب حولوا جميع المشافي والمدارس إلى مخازن للأسلحة وورش لتصنيع القذائف الصاروخية والعبوات الناسفة والألغام.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان صحفي اليوم نشره موقع روسيا اليوم.. إن “فرق الخبراء الروس المعنيين بإزالة الألغام في شرق حلب لم يجدوا حتى الآن أي مشفى أو مدرسة كانت تقوم بمهامها التعليمية والطبية أثناء سيطرة التنظيمات الإرهابية عليها” مشيرا إلى أن الإرهابيين “استخدموا جميع المباني كمراكز قيادة ومحاكم شرعية ومخازن أسلحة وورش لتصنيع صواريخ يدوية الصنع”.
ونفى كوناشينكوف “المزاعم عن بقاء 250 ألف مدني تحت الحصار في مدينة حلب” مشيرا إلى أن “الإرهابيين كانوا يحتجزون أكثر من 100 ألف مدني في الأحياء الشرقية وأن هؤلاء خرجوا من تلك المنطقة عندما أتيحت لهم الفرصة وتوجهوا إلى مناطق سيطرة الجيش السوري حيث تم تأمينهم وتقديم المساعدات والمواد الغذائية لهم”.
ووصف كوناشينكوف “العويل التمثيلي من جانب السياسيين البريطانيين والفرنسيين بأنه كلام فارغ معاد لروسيا” مشيرا إلى أن “فرق تصوير خاصة بالإرهابيين تولت فبركة مسرحيات حول القصف الروسي والإعدامات الميدانية من قبل الجيش السوري”.
ودعا المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية وسائل الإعلام إلى “عدم الثقة بالدعاية الخاصة بالإرهابيين” مبينا أن “شهادات المدنيين الذين خرجوا من الأحياء الشرقية تؤكد أن الإرهابيين كانوا يمارسون شتى أنواع الإرهاب الشامل للتصدي لأي محاولات شعبية للتعبير عن الاستياء منهم أو مطالبتهم بالخروج”.
وبشأن الجهود لإيصال المساعدات لإغاثة سكان حلب بين المسؤول العسكري الروسي أن بلاده “لم تتلق حتى الآن أي ردود على طلباتها الموجهة إلى الشركاء الغربيين بشأن إرسال المساعدات الإنسانية التي سبق لهم أن وعدوا بتقديمها لسكان حلب”.
وسبق لوزارة الدفاع الروسية أن أكدت مطلع الشهر الجاري أن الأمم المتحدة والدول الغربية التي كانت تدعى حرصها على حياة المدنيين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب لم تبادر إلى تقديم أي مساعدات لآلاف الأشخاص المحررين من قبضة الإرهابيين وأن تحرير المدنيين من مناطق سيطرة الإرهابيين لم يكن أبدا جزءا من خطط وزارات الخارجية البريطانية
والفرنسية والأمريكية والبوندستاغ الإلماني.