قال مسؤولون امريكيون  ان الولايات المتحدة قررت الحد من الدعم العسكري للحملة السعودية في اليمن, بسبب المخاوف من سقوط ضحايا من المدنيين على نطاق واسع.

واعتبر مراقبون أن القرار الأمريكي” يعكس حالة الإحباط العميق داخل إدارة الرئيس أوباما  من الممارسات السعودية في حرب اليمن المتواصلة منذ 20 شهرا وذهب ضحيتها  أكثر من 10،000 شخص وتسببت في العديد الأزمات الإنسانية، بما في ذلك نقص في الغذاء  في أفقر بلد في الشرق الأوسط.

إلا انه وبالرغم من القرار الأمريكي  فإن الولايات المتحدة ستواصل تزويد طائرات التحالف الذي تقوده السعودية  بالوقود خلال هجماتها على اليمن, وأنها لن توقف جميع مبيعات الأسلحة إلى المملكة.

ومن جانبه اعتبر “وليم هارتونغ” من مركز السياسات الدولية القرار بمثابة “إشارة ولكن ضعيفة” وقال ” طالما انهم مستمرون بتزوبد الطائرت بالوقود وهو امر أساسي في حملة القصف, فإنه من الصعب الإعتقاد بانهم يستخدمون كافة نفوذهم”.

وعلى صعيد آخر رفضت رئيسة الوزراء البريطانية طلبا لأيقاف صادرات الأسلحة الى السعودية, تقدم به رئيس كتلة الحزب الوطني الأسكتلندي في البرلمان البريطاني.

وقالت تيريزا في معرض ردّها على الدعوة التي أطلقها “أنغوس روبرتسون” لوقف تزويد نظام آل سعود بالأسلحة” لدينا نظام صارم” لصادرات الأسلحة, وادعت مي بأن التدخل السعودي في اليمن مدعوم من هيئة الأمم المتحدة.