تعيش الإدارة الأميريكة مرحلة غير مستقرة من حيث سياستها وتوجهاتها وقراراتها الدولية، مابين قرارات أوباما رئيس أميركا الحالي وسياسة دونالد ترامب الرئيس المنتخب.

مجلة فورن بوليسي الأميركية كشفت سابقاً أن وزارة الدفاع “البنتاغون” استثنت روسيا من قائمة أولويات الإدارة القادمة في مجال تهديدات الأمن القومي، في حين أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن توسيع العقوبات على روسيا على خلفية الأزمة في أوكرانيا.

ونقلاً عن المجلة أفادت وسائل إعلامية أن “الوثيقة التي أصدرها البنتاغون حول أولويات الإدارة الأميركية القادمة في مجال الدفاع وتهديدات الأمن القومي، تحدثت عن إعداد الإستراتيجية الخاصة بتدمير تنظيم “داعش” وتعزيز قدرات الجيش الأميركي، إضافة إلى تحقيق ضمان الأمن في مجال المعلومات وزيادة فعالية عمل البنتاغون من دون أن تذكر روسيا في هذا الإطار”.

من جهة ثانية كانت قررت وزارة الخزانة الأميركية توسيع ما تسميها “القائمة السوداء” وإدراج أسماء 7 شخصيات طبيعية و26 شخصية اعتبارية وناقلتي نفط روسيتين على هذه القائمة، موضحةً أن 12 من الشركات الجديدة التي أدرجت أسماؤها على قائمة العقوبات تعد تابعة لمصرف الزراعة الروسي وشركة نوفاتيك، إذ أن غالبية تلك الشركات تعمل في مجال استكشاف موارد النفط والغاز واستخراجها وتكريرها.

الجدير بالذكر أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أكد في تصريحات له أن موسكو تحتفظ بحقها في تقديم رد غير متناظر على العقوبات الأميركية الموسعة وستحدد توقيت هذا الرد وصيغته.