آخر تحديث : الاثنين ( 06-05-2024 ) الساعة ( 5:36:37 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#عاجل: الاجهزه الامنيه تكشف عن انجاز امني مهم جدا news #تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات news #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيهnews #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمةnews #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولةnews #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنnews #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشريرnews #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل news #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعاتnews هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضانnews

وثائق سرية تفضح “إسرائيل” بشأن الأطفال اليهود اليمنيين المفقودين

وثائق سرية تفضح “إسرائيل” بشأن الأطفال اليهود اليمنيين المفقودين

الجماهير برس -      
   الاثنين ( 02-01-2017 ) الساعة ( 2:17:31 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
نُشرت يوم الأربعاء الماضي أكثر من مئتي ألف وثيقة تتعلق بمصير الأطفال اليهود اليمنيين الذين اختفوا بدون أثر.
وتتعلق الوثائق بدراسة تفاصيل اختفاء الأطفال، فضلاً عن 3.5 ألف حالة تبني لمثل هؤلاء الأطفال في أول عامين بعد تأسيس الدولة العبرية.

وعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في مجال تعليقه على نشر هذه الوثائق قائلاً: “هذا العمل يأتي كتصحيح لظلم تاريخي تلخص في تجاهل وتناسي وتمييز حدث في تلك الفترة”.

وتجدر الإشارة إلى أن الأحداث المأساوية هذه وقعت بين 1948-1950، عندما وصل إلى “إسرائيل” حوالي 50 ألف من اليهود اليمنيين، وتم توزيعهم في مخيمات ومراكز إقامة مؤقتة تسمى “معبروت”، وكانت العائلات اليمنية التي قدمت إلى “إسرائيل” كثيرة الأطفال في تلك الفترة ويعاني أفرادها من الكثير من الأمراض المزمنة وخاصة في الجهاز الهضمي وأمراض المريء، وفي تلك الفترة كان يعصف بالمنطقة وباء شلل الأطفال وبالذات في “إسرائيل”، وهذا المرض من الأمراض المعدية وعند ظهور أي شك يجري فرض حجر صحي على الأطفال المصابين وينقلون إلى المستشفيات، وجرى ذلك في تلك الفترة في غالب الأحيان بدون وثائق مرافقة، وعادة كانت تبلغ الأسرة اليمنية بأن طفلها قد توفي نتيجة المرض وجرى دفنه بدون أن يحضر الأهل عملية الدفن وبدون أن يستلموا شهادة وفاة.

وكما اتضح لاحقاً فأن الكثير من الأطفال المذكورين فعلاً توفوا في المستشفيات، ولكن لم يقم أحد عمليا بالبحث عن عائلات الأطفال الذين بقوا على قيد الحياة، وبالتالي كان يجري تبنيهم من قبل عائلات أخرى لاحقاً.

ووفقاً للرواية “الإسرائيلية” الرسمية، تعرض للفقدان في السنوات الأولى بعد تأسيس الكيان الصهيوني أكثر من ألف طفل، معظمهم من الأطفال الرضع من أصل شرقي، وكان أكثر من ثلثي هؤلاء الأطفال من عائلات يمنية.

وبعد سنوات جرى تشكيل 3 لجان للتحقيق في قضية “الأطفال اليمنيين” ودرست اللجان 1033 قضية.

وفي عام 2001، نشرت لجنة كوهين-كيدمي تقريراً جاء فيه أن 972 طفلاً لقوا حتفهم في ظروف غامضة، وبقي مصير 52 طفلاً آخر مجهولاً، وتقول الوثائق التي نشرت في 28 كانون الأول 2016، إن عملية تبني الأطفال بشكل سري أتسمت بطابع منهجي”.

المصدر: وكالات


وكالات
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS